سؤال: إذا كان يفترض بالمؤمنين أن يكونوا “أشداء على الكفار رحماء بينهم”، كما جاء في الآية 29 من سورة الفتح، وإذا كان يفترض بهم أن يكونوا كقومٍ “أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين”، كما جاء في الآية 54 من سورة المائدة، كيف يمكن أن نفهم تمديد فترة عرض مبادرة السلام العربية من قبل الجامعة العربية على العدو الصهيوني منذ عام 2002 إلى أجلٍ غير مسمى، واقتصار فترة عرض المبادرة العربية على سوريا بضع أيام فقط؟!!!! ضع دائرة حول الإجابة الصحيحة:
أ – الجامعةُ العربيةُ ترى المحتلين الغاصبين في فلسطين من القوم المؤمنين،
ب – الجامعة العربية تعتبر نفسها من القوم الكافرين ومن هنا التساهل مع أولي القربى من أبناء العم،
ج – الجامعة العربية لم تمر عليها الآيات المذكورة أعلاه في حصة الدين،
د – الجامعة العربية لا تعترف بأي إنسان كمؤمن إلا إذا حصلت على فتوى شرعية من هيلاري كلينتون،
ه – كل ما سبق.
للمشاركة على الفيس بوك:
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=332009163482992&id=100000217333066