جك” الـ 43 .. تابع المعتصمون ساعة اعتصامهم وقوفا وهتافا وإيمانا بأن ثمة يوم سيجيء وستخلو ارض عمان من أي وجود لممثليّ الكيان .. صور/فيديو”

January 15th 2011 | كتبها

 

 

لمشاهدة الصور والفيديو، اضغط على الرابط التالي:

 

http://gerasanews.com/web/?c=149&a=40227

 

 

جراسا نيوز – 15/1/2011

خاص لـ “جـك” – عمان – رائده شلالفه – في الوقت الذي كان ينتفض فيه الشارع التونسي ضد سياسات بلاده الرسمية مطالبا بالإصلاح السياسي وإنصاف الشعب بتحريره من وطأة النظام الحاكم على مدار نحو ربع قرن، لبث أحرار “جك” / جماعة الكالوتي على رصيفهم يلوذون بموقفهم الثابت الداعي لضرورة إغلاق وكر السفارة الصهيونية في رابية الأردن وطرد السفير الصهيوني الذي جاءت به اتفاقية وادي عربة التي لا يؤمن ولا يتفق معها أبناء الأردن بكل أطيافهم ومنابتهم !!

تجمع “الجكيّون” في اعتصامهم الدوري  على رصيف مسجد الكالوتي حيث أقرب نقطة لمقر الوكر الصهيوني المسمى ديبلوماسياً بالسفارة، ليسجلون اعتصامهم الذي حمل الرقم (43) في سلسلة إرادتهم وثباتهم على موقفهم الذي لم ولن يكون موقفا عارضا او وليد لحظته بيد أن البطش الصهيوني الأسود لا زال قائما، في الوقت الذي ترتدي فيه الصهيونية السوداء ثوب الديبلوماسية الزائفة التي تعيها الشعوب قاطبة !وعلى الرغم من وطأة طقس الشتاء الذي استحالت أمطاره إلى لسعات برد قارصة بعد حالة “حرد” سجلها الموسم بانقطاع متواتر لمطر السماء، تابع المعتصمون “حردهم” الناقم والصاخب على استمرار وجود التمثيل الصهيوني في الأردن، ولم تعبأ الحناجر الثائرة بالبرد الذي لفها لتتابع هتافاتها الصادقة والموجعة والمنتقدة للموقف الرسمي العربي عامة والأردني بوجه خاص في تزكية ومباركة الوجود الصهيوني على ارض عمان، حيث واصل المعتصمون هتافاتهم المطالبة بإسقاط اتفاقية لا تشبه مسماها بما يعرف باتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين الأردني والصهيوني في وادي عربة .. لأنه بدا جلياً وواضحا لأبناء أحرار الأردن وبمشهدية صريحة أن وادي عربة فضيحة !

الأطفال “الجكيّون” أيضا واصلوا حضورهم على رصيف الكالوتي، تضللهم نجمات دافئة في ليل الرابية وتسابيح مصلين أقاموا الصلاة ابتهالا وسؤالا لرحمة الله لتحرير العرب والعروبة من تبعية مغرضة غير مبررة ، تماما  كما هي هتافات الصغار الذين واصلوا من جانبهم هتافاتهم أيضا ابتهالا وصلاة لأجل أقرانهم من أطفال غزة الصمود تحت بطش وظلال الآلة الصهيونية بترسانتها البغيضة .

ووسط حضور أمني لافت، تابع المعتصمون ساعة اعتصامهم وقوفا وهتافا وإيمانا بأن ثمة يوم سيجيء وستخلو ارض عمان من أي وجود لممثلي الكيان، فـ لا لسفارة للكيان على أرضك يا عمان !!

وختم الاعتصام احد المشاركين بكلمة ساخنة خاطب خلالها الشعب الأردني عامة وواصفا إياه بالشعب المرابط في ارض الحشد والرباط الأردن، ومطالبا الحضور ممن نعتهم بالحشد الصادق المخلص لقضاياه ولوطنه ممن يحترم فكرهم ورفضهم للذل والهوان .. ومطالبا الحضور ونساء عمان اللاتي ارضعن أبناءهن كره الصهيونية ،  بالإجابة على أسئلته بنعم  أو لا وبصوت مرتفع بقصد إسماعه لأحفاد القردة والخنازير ولتصل الرسالة إلى صناع القرار بجملة من الأسئلة التي أجاب إزاءها “الجكيّون” بـ لا صامدة ثائرة وبـ نعم مثقلة بالهم الجمعي العروبي والمواقفي، حيث :

هل تقبلون أن تبقى رابيتكم محطاً لوكر الصهيونية ؟؟
هل توافقون على اتفاقية وادي عربة ؟
هل تريدون طرد السفير الصهيوني من عقر داركم ؟
هل ستفكرون ولو للحظة بشراء أي منتج صهيوني أو التطبيع معه ؟
هل سيضعف حماسكم وصبركم الجليل في هذه الاعتصامات المشرّفة ؟
هل ستربّون أبناءكم وأحفادكم وتنشئونهم على كره الصهاينة المحتلين ؟
وختم كلمته .. وقفتكم هذه هي من أنواع الجهاد الذي أمرنا به سبحانه وتعالى وكلُ حسب طاقته واجتهاده والذي نسأله تعالى أن ييسر لنا الجهاد والاستشهاد على ارض فلسطين الإسلام والعروبة .

يشار إلى أن اعتصامنا الأسبوعي الرابع والأربعين، سيكون يوم الخميس الموافق في 20/1/2011، عند السادسة مساءً، حيث سنواصل رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، وللمطالبة بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

احضر صديقاً، وارتدِ معطفاً لأن البرد يشتد عند حلول الظلام.

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي (44) حيث سنلقاكم على رصيف جامع الكالوتي في الرابية إخوة أردنيين يجمعهم القهر والوجع في تصميم وإرادة لن يخبو فتيلها حتى تطهير أرض عمان من سفارة الكيان !!

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

موقفك. أرضك. قضيتك.
 
“جـك”

 

 

الموضوعات المرتبطة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة

فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم التي تبث من غزة     فيديو: إلى أين تتجه الأمور في غزة ؟ د. إبراهيم علوش في مقابلة مع فضائية القدس اليوم [...]

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية وسورية

فيديو: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين واللجنة العربية [...]

حديث في مصطلح “الوحدة الوطنية الفلسطينية” – فيديو

حديث في مصطلح "الوحدة الوطنية الفلسطينية" - [...]
2024 الصوت العربي الحر.